2007-09-15 • فتوى رقم 21586
1- الإنسان الذي يأخذ العقاب الشرعي في الدنيا مثل شارب الكحول، هل يعاقب في الآخرة?
2- وكيف يعرف الإنسان أنه قبلت توبته؟
3- والشخص الذي تاب من الصغائر أو الكبائر، هل يمكن أن يكون إماما أو يتحدث عن الدين، وهو فشل في نفسه?
عفواً، فلغتي العربية ليس بجيدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
1- إذا وصل الأمر للقاضي المسلم، وأقام الحد الشرعي على مرتكبه في الدنيا، فذلك كفارة له إن شاء الله تعالى.
أما إن ستر الفاعل، وتاب إلى الله توبة نصوحاُ فإن ذلك كفارة له أيضاً، مع إعادته الحقوق لأصحابها إن وجدت.
2- إن كان التائب راضياً عن توبته، فذلك إشعار بقبولها عند الله إن شاء الله تعالى.
3- لا مانع من ذلك بعد توبته، لكن لا يتكلم في أمور الدين إلا فيما عنده علم به.
وأتمنى لك التوفيق، والثبات على ما يرضي الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.