2007-09-15 • فتوى رقم 21625
السلام عليكم
شخص صديق لي، وكنت اغتابه، وتكلمت عنه لسبب معين، وقد احتجته الآن في مصلحة، فهل المنفعة التي سوف أحصل عليها حرام، لأنه قد عرف أني قد تكلمت عنه فلن يساعدني في تلك المصلحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالغيبة محرمة وعليك أن تسارع في التوبة منها والاستغفار، وتعزم على أن لا تقع فيها مرة أخرى، وعليك أن تستسمح صديقك، فإن سامحك فحسن، وإلا فعليك أن تزيد في العبادة كي يسامحك الله تعالى عنه، ولك بعد ذلك أن تطلب منه الحاجة التي تريدها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.