2007-09-16 • فتوى رقم 21631
السلام عليكم
هل صحيح ان ضريح راس النبي يحيى (عليه السلام ) في المسجد الاموي في دمشق ؟ وكيف يكون ذلك وانا اعلم ان الامويين من ضمن القرن الثالث المفضل فكيف يبنون على قبور الانبياء وقد نهى الرسول (صلى الله عليه وسلم)عن ذلك ؟ واذا كان الامويين لم يبنوا على الضريح وانه شئ مضاف مستحدث على المسجد ووهمي كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية انه جميع قبور الانبياء ليس هناك دليل شرعي على اماكنها الا قبر النبي صلى الله عليه وسلم, فهل تصح الصلاة في المسجد الاموي على اعتبار انه القبر وهمي وغير موجود اصلا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الصلاة في مسجد فيه قبر إذا كان القبر في غير جهة القبلة، فإذا كان في جهة القبلة أمام المصلين فتكره الصلاة فيه، إلا أن يكون بين المصلين والقبر حاجز كالحائط أو الستارة مثلا فيجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.