2007-09-16 • فتوى رقم 21690
وجدت أثاراً لنجاسة على ثوبي، ولا أدري منذ متى، فماذا عن صحة الصلاة والثوب به نجاسه غير معلومة؟
وماذا لو اختفت آثار النجاسة من الثوب كليا بمرور الوقت، فهل تصح الصلاة به.
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.
أخوكم/محمد مسعود-بريطانيا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تُعمل جهدك في معرفة وقت وجود النجاسة على الثوب الذي صليت به، وتقضي الصلوات التي صليتها بهذا الثوب مع وجود النجاسة، مع العلم أنه إذا كانت النجاسة المائعة دون مقعر الكف من السائل، ودون الحمصة من الجامد، فهي من المعفو عنها، وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة مع الكراهة إذا أمكن إزالتها.
ولابد من غسل النجاسة حتى تزول عينها، ولا يكفي زوال أثرها بطول الوقت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.