2007-09-16 • فتوى رقم 21694
زوجتي تحب الأفلام والمسلسلات والأغاني،
مع أنها من الأشراف، ولا تريد سماع كلامي،
ماذا أفعل معها؟
وماذا أفعل إذا أصرت على هذه المعاصي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من مشاهدة الأفلام العربية والأجنبية المفيدة والبعيدة عن كل محرم، بشرط عدم المبالغة التي تفوت بعض الواجبات، أو إهمال شؤون الأسرة.
أما مشاهدة الأفلام التي تفسد الأخلاق، وتهدف إلى زرع العادات السيئة في نفوس الناشئة، أو فيها النظر إلى المحرم، فلا يجوز.
ثم إن الغناء إذا لم يرافقه محرمٌ لا مانع منه، ومن المحرمات التي قد ترافقه: أن يكون بصوت امرأة يسمعه الأجانب من الرجال، أو أن يصحبه موسيقى، أو أن يكون فيه اختلاط الرجال بالنساء من غير حجاب، أو أن يكون معه شرب خمرة، أو إن يكون بألفاظ فيها إثارة أو تشبيب أو .. فإذا رافقه محرم حرم لما رافقه.
فعليك أن تعلم زوجتك بذلك الحكم بالإقناع وبالحكمة، وعليها أن ستجيب.
وأتمنى أن توفق في ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.