2007-09-16 • فتوى رقم 21726
السلام عليكم
بعض العلماء يكتبون كتباً، وينقلون روايات نقرؤها ونحفظها، ثم أتفاجأ بأن تلك الرواية مذكورة في مكان آخر، مع أكثر تفاصيل.
أحياناً تلك التفاصيل تساعدك على الفهم أكثر وتزيدك علما، عكس الرواية الأولى الناقصة التي أحيانا قد تزيدك حيرة بسبب نقص فيها، وهذا بالضبط ما حصل معي.
هؤلاء العلماء كأنهم يقولون لنا: كفى أنني أنا أعرف الحكاية كلها، أما أنتم فيكفيكم ما أقرر أنا أن أخبركم به.
هذا الأسلوب في نقل المعلومة ظالم جداً، المنطق يقول: إذا رويت رواية فاروها كما حصلت، ولا تتصرف فيها، فلا أحد وصي على عقل أحد.
أرجو منكم أن تعطوني عناوين الكتب ذات الروايات الكاملة (لو أستطيع لوضعت 20 سطراً تحت كلمة كاملة) في المواضيع التالية:
- السيرة النبوية منذ البعثة حتى الوفاة.
- سيرة الصحابة.
- سيرة عظماء المسلمين في كل عصر.
- تاريخ العالم الإسلامي عبر كل العصور.
- قائمة كاملة بكتب الأئمة الأربعة: (الإمام مالك، الإمام أبو حنيفة، الإمام الشافعي، الإمام أحمد).
أريد القائمة كاملة لو سمحت، سواء في الدين أو غيره.
أرجو أن تختاروا لي الكتب المحققة والمتفق عليها والمعتمد عليها، والبريئة من التزوير والوضع.
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الموقع للإجابة على الأسئلة الفقهية، لذا أعتذر عن الإجابة عن أسئلتك لعدم التخصص، وبإمكانك أن توجه السؤال لمتخصص في علم التاريخ يجيبك عليه إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.