2007-09-16 • فتوى رقم 21743
لي صديق قد حج بيت الله مرتين ثم سافر إلى دولة عربية ليعمل بها، وحكم عمله ترتاده النساء، وفي إحدى المرات أغواه الشيطان، فإرتكب خطأ مع فتاة، فهل هذا يسقط عنه ثواب الحج وأجره؟ وما كفارة ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى صديقك هذا أن يتوب إلى الله تعالى ويكثر من الندم والاستغفار، ويعزم على الابتعاد عن المعاصي، وعليه إن كان يخشى على نفسه الفتنة بسبب عمله هذا أن يفتش عن عمل آخر يحفظ له دينه، ولا يكون سبباً في ارتكابه المعاصي، فإنه إن فعل هذا فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعاً، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.