2007-09-17 • فتوى رقم 21805
كيف تكون الاستخارة وكيف نعرف الجواب المراد منها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا أردت أن تستخيري الله تعالى في أمر مباح، فعليك أن تصلي ركعتين لله تعالى نفلا، ثم بعد السلام منهما تدعي بدعاء الاستخارة، وهو:
(اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
ثم تسمي حاجتك، ثم تنتظري، فإذا شرح الله صدرك له تمضي فيه، وإذا انقبض صدرك منه تتركيه، وإذا لم تحسي بشيء تتركي الأمر لله تعالى، فهو الذي ييسرك لما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.