2007-09-18 • فتوى رقم 21830
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك خلاف بيني وبين زوجي، وتم الطلاق لمدة عامين، وتم العودة مرة أخرى.
في خلال الانفصال عقد قرانه على امرأة أخرى لمدة أربعين يوما، ثم طلقها، رفعت المرأة عليه عدة قضايا، منها قضية نفقة، وقائمة منقولات، أخذ في القضية الثانية براءة، أما قضية النفقة فما زالت في المحاكم، فهل تسقط بوفاته؛ حيث إنه توفي منذ أسبوع أم لا؟
وما وضع هذه السيدة شرعاً، وما هو المطلوب من الورثة لهذه المرأة حتى تصفح عنه وتسامحه، وتطلب له الرحمة والمغفرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن حكمت لها المحكمة الشرعية بالنفقة عما سبق موته، فهي لها، وتخرج من ماله؛ لأنه تقرر بحكم المحكمة أنها دين عليه سابق على موته، فيسدد هذا الدين من تركته كسائر الديون التي عليه.
ثم إذا مات الزوج وهي في العدة من طلاق رجعي فلها الإرث منه مع زوجته الثانية، وإن كان موته بعد انقضاء العدة فلا إرث لها من تركته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.