2007-09-21 • فتوى رقم 21947
السلام عليكم
أريد أن أستفسر عن موضوع يشغل بالي، ولا أعرف فتواه الشرعية، هل حلال أم حرام:
الموضوع هو التالي أنه لي دين على امرأة كتابية، واستفحل الدين عليها، ولا تقدر أن تسدده، فعرضت عليها أن أشتريها (أن تبيعني نفسها مقابل الدين، أو كضمان لي لحين سداد الدين) أي أن تكون لي حرية التصرف بها، فرضيت هي بذلك، وعملنا عقد شراء بانها باعتني نفسها مقابل دينها لي،
فهل تصبح المرأة أمة لي ( ملك يميني )،
هل يجوز لي الدخول بها في حال أصبحت ملك يمين، ما حكم الموضوع بكامله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يحل لك شراء هذه المرأة بهذه الطريقة ولا بغيرها، ويحرم عليك ذلك، والناس في هذا الزمن كلهم أحرار، ولم يعد فيهم عبيد، وإن شئت فلك أن تستأجر خدمتها بأن تخدمك مدة معينة مقابل مالك عليها من الدين، مع العلم أنه لا يحل لك أن تنظر إليها بغير حجاب، فضلاً عن أن تستمتع بها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.