2007-09-23 • فتوى رقم 22153
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا رجل من العراق، توفيت والدتي، ووالدي الآن على قيد الحياة، وقد كان سجل دارنا باسمها، وهو لم يكن يعيش معنا، وقبل أن تتزوج من والدي كانت متزوجة من رجل آخر قد توفي، ولها منه ولد وابنتان، سؤالي هو هل يحق لهم معنا أخذ الإرث، وإذا كان يحق لهم ذلك، فدارنا تساوي 30 مليون عراقي، أرجو تقسيمها لي فنحن (4) أولاد وابنتان وأبي على قيد الحياة، فهل يرث أيضاً معنا؟
أرجو إبلاغي على الإميل فقط، وجزاكم الله خيرا لامة المسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أن أباك قد وهبهاالدار وسجلها باسمها، فالدار لأمك، ولكل أبنائها من زوجيها الحق في إرث كل ما تملكه أمهم، وبعد إخراج الديون والوصايا من التركة -إن وجد شيء من ذلك - ولم يكن للمتوفاة وارثون آخرون غير هؤلاء، فالتركة توزع كما يلي: للزوج (أبيك) الربع من كل التركة، والباقي يقسم بين الأولاد (أولاد أمك كلهم) بمن فيهم أولادها من زوجيها، للذكر مثل حظ الأنثيين.
فإذا كانت التركة الصافية بعد الديون والوصايا -إن وجد شيء من ذلك- هي /30000000/ فللزوج منها 7500000/، ولكل بنت منها/2250000/، ولكل ابن ذكر منها /4500000/.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.