2007-09-25 • فتوى رقم 22225
ماذا تفعل التي يتعذر عليها أن تؤدى صلاة التهجد؛ لأنها تكون في الدورة، ما أكثر الأشياء التي يمكن فعلها، وهل لها فرصة في بلوغ ليلة القدر كغيرها حتى ولو لم تسطيع صلاة التهجد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجوز للحائض قراءة الأذكار والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، والتسبيح، باتفاق الفقهاء، ولكن لا يجوز لها قراءة القرآن من المصحف أومن أي كتاب آخر حتى تطهر عند أكثر الفقهاء، وأجاز المالكية للحائض قراءة القرآن من غير ان تمس المصحف الشريف، وحيض المرأة لا يمنعها من اغتنام فرصة رمضان بالدعاء وغيره مما يباح للحائض من العبادات، في ليلة القدر، وغيرها من الأيام، بل لها أن تتقرب إلى الله تعالى بالعبادات التي يحل لها فعلها في الحيض، وهي بامتناعها عن الصلاة وقراءة القرآن تطيع الله تعالى وتمتثل أمره، فلها الأجر والثواب إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.