2007-09-26 • فتوى رقم 22290
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن أدعو وأستغفر وأتصدق عن غيري من المسلمين دون علمهم لوجه الله تعالى، علماُ أن منهم أموات ومنهم أحياء؟
وهل يوم القيامه سيتعلمون أني أنا من أهديتهم هذه الأعمال؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا بأس بإهداء ثواب النوافل من هذه الطاعات للأحياء أو الأموات، ويجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيء إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن الكريم على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله أن يعلمهم بذلك _إن أردت_ يوم القيامة فهو مجيب السائلين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.