2007-09-27 • فتوى رقم 22316
ما حكم ذهاب المرأة إلى المسجد لصلاة التراويح، علماً أن بعض الفقهاء قالوا: الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها، ولا داعي لذهابها إلى المسجد؛ لأن صلاة التراويح أصلاً لم تكن في عهد رسول الله صلىالله عليه وسلم، بل ظهرت بعد وفاته باجتهاد أحد الصحابة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة التراويح سنة للرجال والنساء في رمضان.
وأفضل صلاتها للرجال في المسجد مع الإمام.
وأفضل صلاتها للنساء في البيت بجماعة أو بشكل فردي، ولو صلتها المرأة مع الجماعة في المسجد وكانت محجبة ومنعزلة عنهم فحسن.
ونسأل الله تعالى القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.