2007-09-28 • فتوى رقم 22351
انا لدي عم كنت اسكن معه وفي يوم من الايام كنت نايمه جنبه فتحرش بي كان عمري 16 سنه ولحد الآن انا في علاقه معه، وانا الن عمري23 سنه، تزوج قبل سنتين وطلق امراته، وانا اربي بنته، تبت مره ولكن حينما اراه اضعف، ولا اقاوم، أريد حل لانني أريد أن اتوب من غير رجعه، انا بصلي وبخليني افطر في رمضان.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلته من أكبر المعاصي، وعليك التوبة منه فوراً إلى الله تعالى، وعدم العود إلى مثله أبداً، فالله تعالى نهانا عن ذلك فقال: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }[الإسراء:32]، وقال أيضا: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأنعام:151].
ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه، والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان:70].
وعليك أن تعتزلي هذا العم الآثم فورا، ولا تلتقي معه أبدا حتى تطمئني إلى توبته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.