2007-09-28 • فتوى رقم 22379
السلام عليكم ورحمة الله:
في فتوى سابقة لكم برقم 3138 من الفتاوى القديمة قلتم أنه لا ينصرف الانسان من الصلاة حتى يشم ريحا أو يسمع صوتا, وهذا أظن انه من الحديث ( لا تنصرف حتى تسمع صوتا أو تجد ريحا)، ولكن قرأت في تفسير هذا الحديث أن معنى تجد: أي تشعر بخروج الريح، وتتاكد منه, لأنه (واعذروني ) في كثير من الحالات تخرج الغازات دون سماع صوت أو شم رائحة، وعلى هذا سيصلي الكثير بوضوء منتقض إن اعتمدوا فقط على الرئحة أو الصوت، فما رأيكم؟
وجزاكم الله خيرا على سعة صدركم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالفتوى التي أشرت إليها كانت عن الشك في خروج الريح، والشك لا يلتفت إليه، إلا إن سمع صوتاً أو وجد ريحا، أما إن تأكد أو غلب على ظنه خروج الريح، فقد انتقض وضوؤه على أية حال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.