2007-10-03 • فتوى رقم 22520
بسم الله، والصلاة على رسول الله.
أعاني من مشكلة بعد التبول، وهو عدم إغلاق العضو بشكل كامل إلا بعد ساعة، بحيث يكون هناك بعض البول على طرف العضو.
في الصلوات العادية أدخل دورة المياه قبل الصلاة بفترة كافية، وأصلي حين أطمئن أن العضو أغلق تماماً، ومشكلتي في صلاة الفجر؛ حيث إنني يشق علي القيام قبل الصلاة بساعة، ثم بعد ذلك القيام مرة أخرى للصلاة، إضافة إلى أننى اكتشفت أننى أثناء الليل حين أقوم للتبول أن العضو ليس دائما يغلق بعد ساعة، ربما يأخذ وقتاً أطول, هل لي في هذه الحالة الأخذ برخصة ربط العضو والذهاب إلى المسجد على هذه الحال؛ حيث إنني أفعل ذلك الآن، ولكني أصلي في البيت، وأرغب بشدة في الذهاب للمسجد في الفجر؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دام البول ينقطع بعد مدة ولا يعود، فلا بد من انتظار انقطاعه قبل الوضوء، لأن خروج شيء منه بعد الوضوء يعد ناقضا له، ولابد من الصبر والاحتساب، ولك في ذلك الأجر الأوفى إن شاء الله تعالى، ولو فاتتك الجماعة بسبب ذلك، فأرجو أن يمن الله تعالى عليك بأجرها ولو صليت منفردا بسبب ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.