2007-10-05 • فتوى رقم 22647
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وجد هذا الحديث في كتاب الأدب المفرد، ولم أجد من يفسر لي إياه، وهذا نص الحديث:
524- باب الكتابة إلى النساء وجوابهن
[1118] (ث 293) عن عائشة بنت طلحة قالت: قلت لعائشة وأنا في حجرها، وكان الناس يأتونها من كل مصر، فكان الشيوخ ينتابوني لمكاني منها، وكان الشباب يتأخوني فيهدون إلي ويكتبون إلي من الأمصار، فأقول لعائشة: يا خالة، هذا كتاب فلان وهديته، فتقول لي عائشة: أي بنية، فأجيبيه وأثيبيه، فإن لم يكن عندك ثواب أعطيتك، فقالت: فتعطيني.
حسن الإسناد
هل يمكننا أن نفهم أن التآخي والتهادي مسموح بين الجنسين في حالة انعدام الفتنة والشهوة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيرجع في ذلك إلى متخصص في الحديث الشريف، وهو خارج عن طبيعة وتخصص البرنامج،
ولكنني أؤكد حرمة المصادقة بين الجنسين من غير المحارم على التأبيد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.