2007-10-07 • فتوى رقم 22721
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا سؤالي بارك الله فيك:
أضع ولله الحمد الحجاب - جلباب وخمار على الرأس- لكنني لا أستطيع وضع النقاب، ولا إسدال الخمار إلى الركبة كوني أعمل وارباب العمل لن يسمحو بذلك، بقي لي أشهر فقط بهذا العمل، إن توقفت الآن فإني بذلك لن أجد من يعول أسرتي، ولا يدفع مصاريف دراسة أختي الصغرى والإيجار والفواتير الأخرى، بعد أشهر سألتحق بزوجي ويمكنني العمل بمؤسسة إسلامية بحجابي الكامل بدون مشاكل، ويمكنني أن أستمر بمساعدة أهلي لأن زوجي لا غرض له بما أكسبه، بل ويساعد كلما تسنى له ذلك. شيخنا: هل أستمر في العمل الحالي للأشهر المتبقية وأقي نفسي وأهلي حرج الدين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنقاب ( وهو ما تستر المرأة به وجهها) واجب على المرأة الشابة الوسيمة في الشارع وأمام الرجال الأجانب عنها، ولا يجوز لها تركه أمام الرجال الأجانب إلا إذا كانوا من المأمونين الصالحين، أو كانت عجوزا أو شوهاء، وعليه فلك أن تتركي النقاب إن كنت لا تخافي الفتنة، والمهم أن يحصل الستر سواء بإسدال الخمار إلى الركبة أو بغير ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.