2007-10-08 • فتوى رقم 22805
ما حكم من يعتمد كل الاعتماد على القرآن، ولا يلجأ للفقه في أمور الدين (كالطهارة مثلاً)؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي، والسنة الشريفة المصدر الثاني بعده، وهما أول ما يعتمد عليه في كل أمر، ثم إجماع المسلمين هو المصدر الثالث، ولكن القرآن والسنة محتاجان إلى قدرة عل الفهم الصحيح، وهذا لا يعرفه إلا الفقهاء، ولهذا لا يجوز لطالب علم أو عامي أن يعمل أو يفتي بشيء قبل الرجوع إلى أقوال العلماء، قال تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(النحل: من الآية43).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.