2007-10-09 • فتوى رقم 22839
هل من الممكن أن يعرف الشخص إذا كان هو من المغفور لهم، بما أنه دائماً يرتكب المعاصي ويستغفر الله كثيراً، والله قال: عرف عبدي أن له ربا يغفر، وما استغفرني أغفر له ما تقدم وما تأخر.
أرجو تفسير ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تاب العبد لله تعالى توبة نصوحاً وصدق في توبته، فإن الله تعالى سيغفر له إن شاء الله تعالى، وإذا كان هو راضياً عن توبته، فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى.
وذلك في حقوق الله، أما حقوق العباد فلا بد من أدائها إليهم، أو الاستسماح منهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.