2007-10-11 • فتوى رقم 22940
ما حكم من مارس مقدمات الجنس مع أخته، فقط قاموا بتبادل القبل واللعق؟
وما حكم من تبادل القبل على الفم مع أخته لدقائق قليلة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعله هذان الأخوان من عظيم المعاصي، وإن لم يعتبر زنا، فهو من مقدماته، والله تعالى نهانا عن ذلك أيضاً فقال: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151].
وعليهما التوبة منه فوراً إلى الله تعالى، وعدم العود إلى مثله أبداً، ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه، وأن يبتعد هذين الأخوين عن الاختلاء لوحدهما، مع التصميم على عدم العود والندم والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح.
ثم إذا كانا راضيين عن توبتهما فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.