2007-10-11 • فتوى رقم 22948
السلام عليكم
ما هو الحكم الشرعي لمن يمارس العادة السرية من الشباب، وهل تقبل صلاته دون اغتسال، مع العلم أنه كان لا يعرف ضرورة الاغتسال بعد هذا الحدث؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعا للذكر والآنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضررا، وإذا نزل بها المني يجب الغسل، وإلا فلا، وإن نزل المني فلا تقبل الصلاة إلا بعد الغسل، وعلى من كن يصلي بعد نزول المني وقبل الغسل أن يقدر (بحسب ظنه) عدد الصلوات التي صلاها وهو على جنابة (قبل الغسل)، ويقضيها على مهله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.