2007-10-12 • فتوى رقم 22958
السلام عليكم
أنا شاب أعرف سيدة لا تومن بوجود الله، أنا حاقد عليها دائماً أطلب من الله أن تموت اليوم قبل الغد لكي أنساها، لو ارتكبت معها معصيه حقداً عليها، هل أنا مذنب؟ أنا أداعبها من الخارج هل هذا يعتبر زنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تقطع أي صلة لك بهذه المرأة، وبكل امرأة أجنبية عنك، فإنها إن تكن كافرة لا تراقب الله تعالى، فأنت مسلم إن شاء الله والمفروض بك أن لا تفعل ما نهاك الله عنه، وما ذكرته هو من المعاصي التي نهي الله تعالى عنها، وإن لم تعتبر زنا، فهي من مقدماته، والله تعالى نهانا عن ذلك أيضاً فقال: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)الإسراء32. وقال أيضا: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأنعام:151].
وعليك التوبة منها فوراً إلى الله تعالى، وعدم العود لمثلها أبداً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.