2007-10-12 • فتوى رقم 22979
مـا حكم من يفعل العادة السرية، ويتخيل أخته؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعا للذكر والآنثى، المتزوجين وغيرهم، وبخاصة إذا تخيل إحدى محارمه كأخته مثلا، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضررا، وإذا نزل بها المني يجب الغسل، وإلا فلا.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله، كالقراءة والمهنة، وعليك أن لا تستسلم لتلك الأفكار بل تصرفها عنك فوراً.
مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، أسأل الله تعالى لهذا الإنسان الهداية، وأن يعود بفطرته إلى طبيعتها، فتخيل الأخت في مثل هذا ينافي الطبائع السليمة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.