2007-10-14 • فتوى رقم 23020
السلام عليكم
لي بيت خالة قد احترت في أمرهم فمشاكلهم كثيرة معنا، وضررهم أكبر من نميمة وتجاوزات أخرى، ومنذ يومين كانت أمي وأختي عندهم، فبادرت إحدى بناتها إلى دفع أختي للتكلم مع صاحبها بهدف تجريبه، ولم يخبرني أحد لكني علمت عن طريق جوال أختي فالمكالمة مسجلة، وعندما علمت بهذا تشاجرت مع أمي بسبب علمها جزئيا بهذا الموضوع، واتصلت مع أخ لبنت خالتي فقامت بسبي والتعدي علي، وإرسال الرسائل البذيئة لي، واتصلت على بيت البنت التي أريد خطبتها، وألفت قصصا كثيرة مما سبب الكثير من المشاكل، فهل أنا مخطئ حيث أني فعلت ما فعلت لحماية شرف أختي، وعندما أسأل أمي تقول لم اتصلت على أخوها، لم لم تتصل على جوالها هي، أرجو الإجابة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما عليك الآن إلا أن تنصح أختك وتذكرها بالله تعالى وأن عليها أن تتوب من فعلتها بالحكمة واللين، وادفعها إلى مصاحبة الصالحات، وأن تقلل من صلتها ببنات خالتك إن كن غير ملتزمات بدينهن، ولتكن علاقتها معهن رسمية، وينبغي أن لا يصل ذلك إلى القطيعة التامة فهي محرمة، وإن استطعت أن توكل أمك أو خالتك بنصيحة بنات خالتك وتذكيرهن بالله تعالى فافعل إن رجوت من ذلك خيراً، مع تجنب المشاكل والبعد عنها قدر الإمكان، ومع الستر وتجنب الفضيحة أيضا،ً أسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.