2007-10-25 • فتوى رقم 23198
هل العادة السرية من الكبائر، أم من صغائر الذنوب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية وإن لم تكن من الكبائر لكنها محرمة شرعاً، ويجب الابتعاد عنها لحرمتها ولأضرارها الصحية والنفسية.
على أن الإصرار على فعل الصغيرة يجعلها كبيرة من الكبائر.
مع العلم أن أفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم السعي للزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع غض البصر ومراقبة الله سبحانه وتعالى، واستشعار أنها محرمة، مع مجاهدة النفس والتذكر الدائم للموت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.