2007-10-25 • فتوى رقم 23200
ماالدليل على تحريم المحادثة بين الجنسين مثل الهاتف أو النت؟
وهل هي من الكبائر أم من صغائر الذنوب؟
وهل من الممكن جعلها تجوز تحت شروط معينة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، والكلام من غير ضرورة وبغير هذه الحدود ممنوع لأنّه مظنّة الفتنة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.