2007-10-25 • فتوى رقم 23223
مرض أبي، فأرسلت له مبلغاً كبيراً جداً، وكان آخر ما معي، ولكنه طلب مني مبلغاً آخر ليعطيه لأخي ليتوسع في تجارته، فرفضت لأنني أدخر لأشتري شقة؛ حيث أن أبي وأمي إذا أرسلت لهم مالاً أحسنوا لي، والعكس، مع العلم أني متزوج، ولدي بنات، ولا أملك شقة، وأخي معه أكثر مني، فهل أنا آثم، فأريد رضي الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبعد أن تكفي والديك نفقتهما إن كانا محتاجين لا تكلف شرعاً بدفع أي مبلغ لأخيك مادام مقتدراً، إلا أن تتبرع بذلك برضاك، مع محافظتك على بر والديك فيما سوى ذلك.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.