2007-10-26 • فتوى رقم 23266
إذا اعتنق الأجنبي الإسلام على يد مسلم، هل للمسلم حسنة عند لله أو أجر عظيم، وما هو هذا الأجر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فله في ذلك عظيم الأجر، فقد أخرج البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال لسيدنا علي بن أبي طالب: (فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).
لكن على أن يدعو الرجال الرجال، والنساء النساء، وليس العكس خشية الفتنة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.