2007-10-26 • فتوى رقم 23273
هل يجوز إجراء محادثات بالماسنجر بين شاب وفتاة؟
علما بأن الحديث مستمر منذ سنوات، ولم يتطرقا لأي محرمات بل هم يعتبرون أنفسهم متدينين، ولكن هذه الحوارات هي نقطة ضعفهم، حيث يتحججون بالإرتياح عند الحديث لبعض كإخوة، فما الرد؟ وكيف ينهوا العلاقة إن كانت خطأ، هل بالتدريج أم مباشرتا، مع العلم أن هذا صعب نظرا للتعود منذ سنوات؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده، فعليهما أن يوقفا ذلك فوراً فراحة النفس تكون باتباع شرع الله تعالى، وليكن تواصل الشاب مع شاب مثله، والفتاة مع فتياة مثلها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.