2007-10-26 • فتوى رقم 23282
توفي ابني بعد سنتين ونصف من الصراع مع مرض السرطان، وهو مؤمن بأن الشفاء من عند الله، وكان مصليا ذاكرا محتسبا حامداً، وأصابه المرض، وهو في 13سنة من عمره، وقد رأيت عدة كرامات من الله له قبل وفاته، و كل الناس يقول لي أنه يوم القيامة لن يدخل الجنة إلا بصحبتنا أنا وأبوه، وأنه فرط لنا في الجنة، هل هذا صحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد روى الترمذي عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي، فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده، فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد))
وأخرج البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من الناس من مسلم، يتوفى له ثلاث لم يبلغوا الحنث، إلا أدخله الله الجنة، بفضل رحمته إياهم)).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.