2007-10-26 • فتوى رقم 23315
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات دعوت على شخص ما أذاني كثيرا في وقتها أن يحرمه الله من أمر معين، والآن هو لا يمتلك ذلك الشيء، أناأعرف بان كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى، وأنه يفعل ما يريد، ولكني أحس باني أنا كنت السبب، وبدأت هذه القضية تؤرقني وتشعرني بالذنب، فماذا أفعل لكي أكفر عما بدر مني؟
وهل دعائي عليه أصلا كان صحيحا، علما أن حجم الأذية التي سببها لي لا تناسب ما دعوت عليه به كما أراهاالآن؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت بدعائك عليه بأكثر مما آذاك، وكان الأفضل أن يكون الدعاء له بالهداية والصلاح، وعلى كل حال فعليك أن تعودي وتسألي الله له أن يعطيه ما قد حرمه منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.