2007-10-27 • فتوى رقم 23361
أنا أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقني شخصا معينا زوجا لي لظروف خاصة حصلت معي تمنعني من أن أكون لأحد سواه، هل في دعائي حرام؟ وهل آثم عليه مع أني أدعو الله بنية صافية والحمد لله، وأتجنب فعل أي معصية يمكن أن تبعدني عن الله، وأكبح جماح نفسي كثيرا إلى حد كبير لكي أكسب رضى الله ومحبته لي، فالذي لا أستطيع تركه تركته لأجله؟
كنت في السابق أفطر في أيام من رمضان بدون عذر كم تكون كفارة اليوم الواحد؟
أعتذر عن إضافة سؤالين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع مما تسألين عنه، والأولى أن تضيفي: (إن كان في ذلك الخير) فالله تعالى هو علام الغيوب، وليدع الإنسان ثم ليرض باختيار الله تعالى وإرادته، فالله هو الحكيم الخبير.
إن كنت لم تنو الصوم أصلا، أو نويت الصوم وأفطرت بعد ذلك بالطعام أو الشراب، فعليك قضاء تلك الأيام التي أفطرت فيها, وعليك الاستغفار والتوبة والإكثار من الصدقة، عسى الله سبحانه وتعالى أن يقبل توبتك, وإن كنت أفطرت بالجماع فعليك القضاء والكفارة وهي صيام ستين يوما متتابعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.