2007-10-28 • فتوى رقم 23407
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة متزوجة منذ أربعة أشهر، وقد حدث قبل الفرح وفي ايام عقد القران وبالتحديد العام الماضي قبل عيد الفطر حدث أن تخاصمت مع زوجي، فقال لي: والله ما حأجي في العيد وآخر ما بيني وبينك لو شفتي وجهي في العيد، وبعد ذلك بقليل اتصل علي واعتذر وتصالحنا ثم عادي أتاني في العيد وشفته، فما الحكم؟ وهل عليه كفارة يمين؟
أفيدونا أفادكم الله وأرجو الرد السريع وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد صدر من زوجك بما تقدم يمينان، الأولى بالله تعالى، والثانية بالطلاق الكنائي، فقد حصلت المخالفة والحنث بهما، فأما اليمين بالله تعالى فكفارتها إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة ايام متتابعات، وأماالطلاق فإن نوى بقوله (آخر ما بيني وبينك) الطلاق فقد طلقت منه بذلك طلقة بائنة بينونة صغرى، ولا تعودين إليه إلا بعقد جديد، لأنه طلاق قبل الدخول، وإن لم يقصد به الطلاق فلا يقع به عليك منه طلاق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.