2007-10-29 • فتوى رقم 23438
أنا مغترب، وأعمل في دولة عربية، وزوجتي موجودة في دولتنا الأم، وأنا بعيد عنها بسبب الغربة، ووسائل استقدامها مكلفة للغاية، ولا يتوفر عندي مال زائد لاستقدامها إلي هذه الدولة العربية، وبذلك أنا أغيب عنها مدة طويلة تصل إلي عام كامل، فهل لنا الحق ممارسة الجنس سويا، ولو حتي بالتليفون؛ حيث أقول لها افعلي كذا وكذا، وهي تقول لي: افعل كذا وكذا، وكأننا نري بعضنا البعض سويا، ولو حتي في مخيلتنا، علما بأننا نمارس العادة السرية عبر التليفون لغاية الإشباع الجنسي لدى كل منا؟
أفيدونا، أفادكم الله، وهل هذا حرام أم حلال، علما بأنها زوجتي علي سنة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع مما تسأل عنه بشرط عدم ممارسة أي من الزوجين للعادة السرية مع نفسه بيده أو غيرها، وأن يأمنا من رؤية غيرهما لهما وعدم سماع صوتهما (على أني أستبعد مثل ذلك فنياً)، وإلا فلا يجوز ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.