2007-10-31 • فتوى رقم 23567
ما هو حكم المخاطبة مع الأجانب، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، في الشارع، أو المدرسة، أو العمل، عن الأحوال اليومية، فأنا أخاف الله سبحانه وتعالى، ولكن بدافع الإنسانية يبدو لي شيئاً عادياً، واعتبرهم كإخواني، وليس في ذهني أي سوء؟
جزيتم ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من مخاطبة المسلم للأجانب، ولو كانوا غير مسلمين، على أن يكون ذلك بين أفراد الجنس نفسه، ولا يكون بين الجنسين إلا في حال الضرورة وبقدرها، وعلى مسمع من الأولياء، وأن لا يكون فيما تخاطبهم به محرم، كالغيبة أو غيرها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.