2007-10-31 • فتوى رقم 23568
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أرسلت هذا السؤال من قبل وهو:
في رمضان لهذه السنة توقفت الدورة لدي منذ صلاة العشاء، وبقيت متوقفه حتى الساعة الواحدة في الليل، وبعدها اغتسلت ونويت الصيام، وعند الساعة الرابعة فجراً نزل (أكرمك الله ) مع البول قطعة صغيرة وردية اللون، ولكني صليت وصمت، والظهر والعصر نزل مثل الافرازات البنية الفاتحة ثم توقفت باقي اليوم، ولم أعد أرها، علما أن الدورة أحيانا تكون 5 أيام وأحيانا4 أربعة أيام، وعندما اغتسلت كان قد دخل علي اليوم السادس، سؤالي: هل صيامي لهذا اليوم كان صحيحاً، ومانزل كان كدرة؟ أم يلزمني الإعادة، ومانزل كان دمً حيض؟
وكان جوابك:
وعليه بما أن الدم لم يتجاوز أكثر مدة الحيض فهو من دم الحيض، ولم يصح صيامك الذي ذكرت لأنك صمتيه وأنت حائض وعليك القضاء.
والله تعالى أعلم.
سؤالي هل أعيد هذا اليوم فقط لأني لم أر شيء بعد هذا اليوم؟ وماذا عن الغسل والصلوات التي صليتها، والأيام التي صمتها بعد ذلك هل هي صحيحة أرجو الرد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تقضي هذا اليوم وما قبله من أيام الدورة دون الأيام التي بعده؛ لأنك قد طهرت بانقطاع الدم بعد هذا اليوم كما تقولين.
أما الصلاة فإن كنت قد اغتسلت مرة ثانية بعد الانقطاع النهائي للدم فقد صحت صلاتك بالاغتسال بعد الطهر، وإن كنت لم تغتسلي بعد الطهر (بعد الانقطاع النهائي للدم)
فعليك قضاء الصلوات التي صليتيها بعد الطهر وقبل الغسل الجديد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.