2007-11-02 • فتوى رقم 23669
كان على زوجي إخراج زكاة المال، وكان يريد أن يعطيها لأخي الذى لديه 6 أولاد، ولا يعمل لغلطة ارتكبها ففصل من عمله، ولكن نعلم أنه إذا وجد عنده مال لا يعرف التصرف، فلما طلب أخي سلفة من زوجي أعطاه المبلغ، ولكن لم يعلمه أنه مال زكاة، وأخي يظن أنها سلفة عليه إرجاعها حين يكون قادراً.
هل على زوجى إثم، مع العلم أن أخي أحسن التصرف عندما علم أنها سلفة، هل إذا أرجعها مصرا علينا إعطائها لشخص غيره بدون حسابها في السنة الجارية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلم تسقط الزكاة عن زوجك بذلك حتى يعلم الآخذ أنها له من غير وجوب ردها، بل هدية أو صدقة، ولزوجك إذا خاف من سوء تصرف أخيك بها، أن يشتري له بها أشياء يحتاج إليها ويعطيها له بدلا من النقود بنية الزكاة ويعلمه أنها له هدية، فتكفيه عن الزكاة بحسب نيته لها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.