2007-11-02 • فتوى رقم 23686
أنا كنت دائما أقوم الليل وأصلي ركعة الوتر بعدها، ولكن في أيام لا أقوم فلا أقوم الليل ولا أصلي الوتر؟
فهل في هذا ذنب، هل الحل أني أوتر مع العشاء وإذا قمت الليل أصلي ركعات من غير الوتر، هل هذا جائز أو ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل تأخير الوتر حتى يكون آخر صلاة في الليل، لكن إن أردت أن تصلي بعدها نفلاً أم نذراً أم قضاءً فجائز، ولا يجب عليك إعادتها، فإن ظننت أنك تقومين الليل فأخريها، وإلا فصليها قبل النوم، مع العلم أن أقلّ صلاة الوتر عند الشّافعيّة والحنبلية ركعة واحدة، لكن الاقتصار عليها خلاف الأولى.
وقال بقية الفقهاء: لا يجوز الإيتار بركعة واحدة، وأقل الوتر ثلاث ركعات.
وعليه: فالأفضل لك أن تصلي الوثر ثلاث ركعات خروجاً من خلاف الفقهاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.