2007-11-03 • فتوى رقم 23736
هل يؤجر المرء على حفظ القرآن الكريم إذا قصر في الدعوة إلى الله عز وجل، أم أن هذا يكون عليه حجة؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيؤجر المرء على حفظ كتاب الله تعالى مادام حفظه ابتغاء وجه الله، وعليه أن يعمل بما فيه، وأن يدعو الناس (بالحكمة) من حوله جهد استطاعته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.