2007-11-05 • فتوى رقم 23841
أمي عندها فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي وهي في بعض الأوقات تخالف تعليمات الدكتور، وتأكل أكل مضر لصحتها مثل الطماطم وغيرها، وهي من المفترض ألا تأكل ما نأكله نحن، ولكنها تأكل معنا، فهل عندما تطلب مني أن أساعدها في طبخ الطعام أكون قد ارتكبت إثما لأنني أطبخ طبخا مضرا لصحتها، مع العلم أن هذا الأكل لنا ولها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تحاولي أن لا تطبخي لنفسك ولأهلك الطعام الذي يضرها قدر إمكانك، فإن تورطت مرة في ذلك فلا إثم عليك في مساعدة أمك بصنع هذا الطعام، وليس عليك إلا أن تنصحيها باللطف واللين بترك الطعام الذي يضرها، وتصنعي لها من الطعام مالا يضر، وأسأل الله لها الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.