2007-11-05 • فتوى رقم 23871
ماحكم عملية شراء سيارة عن طريق بنك اسلامي حيث وان صيغتها تتم بالكيفية التالية:-اذهب الى البنك واطلب منه شراء سيارة فيطلب منى البنك ان احضر عرض اسعار موجة الى البنك من اى معرض او محل سيارات ثم يقوم البنك باعطائ شيك امر بقيمة السيارة الى صاحب المعرض الذى يقوم باعطائ السيارة المتفق عليها فاخذها على ان تظل السيارة باسم البنك حتى سداده بالكامل وبالنسبة لثمنها فان البنك سيحتسب 4% تضاف الى قيمة السيارة الأصلى فى المعرض فمثلا اذا قيمة السيارة فى البنك تساوي 100000 سيحتسبها البنك على ب 104000 مع العلم بانها زياده ثابته لا تزيد حتى ولو تأخرت عن السداد فها هذة العمليةاشرائية جائزة وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالشراء بالتقسيط من البنك الإسلامي عن طريق المرابحة جائز إن استوفت المرابحة شروطها الشرعية.
فتطلب من البنك الإسلامي أن يشتري لك السيارة التي تحددها أنت، فإذا اشتراها البنك الإسلامي، فلك أن تشتريها منه بثمن أعلى قليلا من ثمنها الذي اشتراه به البنك، مقسطا على أقساط بحسب الاتفاق، ثم تتسلم السيارة من البنك وتوفيه الأقساط في مواعيدها.
لكن علامة الجواز من غيره في مثل هذا التصرف، هو إذا اشترط البنك عند تأخر المشتري في دفع بعض الأقساط زيادة في قيمة القسط فهو فائدة محرمة مهما كان اسمها عنده، وإذا لم يشرط ذلك فالغالب أنه بيع مباح شرعا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.