2007-11-06 • فتوى رقم 23889
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: سالتكم سابقا سؤالا ربما لم يصلكم:
هل يمكن للمرأة إذا دخلت الجنة أن تقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم وأن تجالس الصحابة رضوان الله عليهم؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللرجال والنساء من المؤمنين المتقين في الجنة -إن شاء الله تعالى- ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر من النعم والخيرات.
ولا يبعد أن يكون للمرأة مثل ما للرجل من الملاذ المحببة في الجنة، إذا حسن العمل وخلصت النية، ولا يبعد أن يكون هذا منها، لحديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) رواه البخاري.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.