2006-02-07 • فتوى رقم 2398
ضيلة الشيخ سلام الله عليكم وبعد
في البداية أشكرك على اهتمامكم وعلى تخصيص جزء من وقتكم للرد على الأسئلة، واعذرني لأني قد أكون أثقلت عليك بالأسئلة فأرجو أن يتسع صدركم لنا.
سألتك فيما مضى عما يقوم به بعض الكفار الآن من بيع لنساء كافرات، فقلتم لا يجوز الشراء منهم ولكن الحق أن هناك نقطة محددة أنا لا أفهمها فلقد قرأت بالموسوعة الفقهية الكويتية أن الإنسان يدخل في الرق بثلاث طرق منها الشراء ممن يملك ملكا صحيحا معترفا به شرعا ولو كان البائع كافرا إذا استرق ذلك الإنسان ولم يكن معاهدا أو مكاتبا.
لذلك أنا سؤالي حول هذه الجزئية بالتحديد وهي الشراء من الكفار فهل ما يبيعه الكفار في هذا العصر خصوصا النساء وهن كافرات ليس ملكا صحيحا بالتالي لايجوز الشراء منهم لأنهن أحرار ولوجود معاهدات تمنع ذلك فهذا الذي فهمته من فضيلتكم
رجاء توضيح هذه النقطة
وأخيرا اعذرني على إثقالي عليك فالحقيقة أنا محرج منك ولكن أحببت فهم الموضوع جيدا خصوصا من عالم جليل مثلكم
أحسن الله اليكم وأثابكم عنا خير الثواب
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من شراء رقيق من كافر، ولا يجوز شراء حر من كافر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.