2007-11-12 • فتوى رقم 24133
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسال فضيلتكم عن حالة حدثت معي وهي أني بلغت في سن العاشرة من عمري، ولم أكن أعرف ما هو البلوغ في وقتها؛ لاني كنت طفلا بمعنى الكلمة لا أعرف أي شيء عن الدين وأهلي لم يعلمونني ماذا أفعل، وكيف أغتسل من الجنابة، وما هي الجنابة أصلاً، وكنت أصوم وأصلي ولا أعرف أني جنب حتى عرفت الجنابة وعمري 16 سنة، فما حكم الصوم الذي صمته، هل هو باطل؟
أنا أسال عن الصوم تحديداً علماأني طالب لا أستطيع الصوم بسبب الامتحانات، فهل يجوز أن أغتسل غسلا يجزئ عن الغسل في الفترة الماضية لأن الله لا يؤاخذ الناس الذين يعملون السوء بجهالة، فما الحل رجاءً؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالجنابة لا تأثير لها على صحة الصوم، وصومك مع الجنابة صحيح، لكن عليك قضاء الصلوات التي أديتهاوأنت جنب، ولك أن تقضي هذه الصلوات على مهلك، فتصلي مع كل صلاة حاضرة صلاة سابقة حتى تقضيها جميعا، وأتمنى لك التوفيق.
وعلى كل حال فلا يمكن أن يحتلم الفتى الذكر ويبلغ قبل تمام سن الثانية عشرة على الأقل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.