2007-11-13 • فتوى رقم 24188
دخلت المسجد الحرام وأنا حائض، ما حكم ذلك، وماذا علي أن أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للحائض أن تجلس في أي مسجد أبداً، بل يحل لها المرور فقط دون المكث فيه عند بعض الفقهاء.
لكن إن كنت معتمرة وجاءتك الدورة قبل الطواف فلا يجوز لك الطواف للعمرة أثناء الحيض، ولا يصح إن فعلته عند أكثر الفقهاء.
وقال الحنفية: يصح الطواف مع الحيض بشرط أن تذبح المرأة شاة وتوزع لحمها على الفقراء في مكة في أي وقت كان، وعمرتها صحيحة إن شاء الله تعالى، وقال جمهور الفقهاء عليها أن تنتظر طهارتها ثم تطوف بعد ذلك وتتم عمرتها، ولو أنها شرطت عند الإحرام أن يكون محلها حيث حبست لجاز لها التحلل من غير أن يلزمها شيء، ولا عمرة لها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.