2007-11-15 • فتوى رقم 24237
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كنت قد سالت سيادتكم عن لقاء الفتاة مع من تعرفت به عن طريق الانترنت لبحث أمر الزواج بينهما في الفتوى رقم24051
السؤال الذي أريد استشارتكم فيه الآن: هل تعتقد أنها ستكون زيجة ناجحة لا يتخللها شك الزوج في زوجته بعد أن قالت معه هذا الكلام حتى وإن علم كل منهما توبة الآخر؟
وهل لو أخفيت على أسرتي أني تعرفت عليه عن طريق الانترنت، وقلت لهم أني تعرفت عليه باي وسيلة أخرى، فهل أنا بذلك مخطئة؟
ملحوظه: أنا على يقين أنهم لو علموا أني تعرفت عليه عن طريق الانترنت فسيرفضونه من دون رجعة.
إني حائرة جداً لا أريد أن أغضب الله، ولا أن أغضب أهلي، ولكن أريد أيضا أن أتزوج ممن اختاره وارتضاه قلبي وعقلي.
جزاكم الله كل الخير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأكرر ما قد قلت لك سابقاً لببعث إن شاء أهله ليروك، ثم له أن يخطبك بعد أن يراك بالحجاب الكامل وأمام الأهل، ولا يجوز بغير ذلك، ولا حاجة عندئذ لإخبار الأهل بأنك تعرفت عليه عن طريق الانترنت، والمهم أن يكون الشاب على خلق ودين فتلك هي الصفات التي يختار الزوج على أساسها وعليك بصلاة الاستخارة ودعائها ييسر الله أمرك، أسأل الله أن يختار لك الخير في الدنيا والآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.