2007-11-15 • فتوى رقم 24239
أثناء دراستي في الجامعة وسوس الشيطان في أذني، وتعرفت على شاب وقابلتة في الأماكن العامة، ثم بعد ذلك تبت إلى الله وندمت على ما فعلت من معصية فى حق الله عز وجل ثم دعوت ربي أن يرزقني شاباً يعرف ربنا بعد فترة تقدم ورزقني شاباً لخطبتي، وتمت الخطبة وأراد أن يكتب الكتاب، فهل أصارحة بما فعلته حيث إن ضميري يؤنبني، ولا أدري حين أقول له ماذا يفعل حيث أحبه حبا جما، وأخاف عليه ويراعي في معاملتي له الله عز وجل، وأخاف حين أقول له أن يتركني، ماذا أفعل حين يسألني هل كان لي علاقات قبلة، وضميري لا ينام، أحبة وأخاف أن يعرف من غيري الحقيقة، وحين تركت الشاب السابق تركتة خوفا من عذاب الله يوم القيامة، ماذا أفعل أرجو الإفادة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستري نفسك وما كان منها مع ذلك الشاب، ولا تخبري بذلك خطيبك ولا غيره، ويكفيك أن تتوبي وتستغفري عما سلف، وتسألي الله الستر والسلامة، والله تعالى هو الستار وهو غفار الذنوب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.