2007-11-18 • فتوى رقم 24316
هناك شخص حلف بأنه كافر إذا فعل كذا ثم حنث، وتفضلتم مشكورين بالإجابة على سؤاله في الفتوى رقم23697 ، ولكن هذا الشخص الآن تاب وأناب إلى الله، ولكنه يشعر بأنه ارتكب إثم عظيم، وأن الله سوف يعذبه عذابا شديدا، وهو الآن يشعر بيأس في حياته، وهل هو الآن بهذا الحنث يكون قد ارتد فعلا عن الإسلام؟
وهل إذا نطق بالشهادتين يكون قد أسلم،
أم أنه أصبح من الكافرين لا محالة
وهل سيحاسب يوم القيامة على أنه كافر والعياذ بالله؟
أرجو الأفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا قصد بذلك حقيقة الكفر ثم خالف يمينه عد كافرا، وعليه أن ينطق بالشهادتين من جديد، وإن لم يرد الكفر فهو يمين، إن حنث فيها فعليه الكفارة والتوبة النصوح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.